تعد الوالدية السوية ضرورة ملحة وخصوصاً في عصر يتصف بإبتكار جديد وهو الرقمنة، وما توصل إليه العلم من تقنيه إلكترونية فائقة لمواكبة التطورات التكنولوجية، فلابد وأن تتسم الوالدية بالمرونة، والقدرة علي إجادة التعامل مع العصر الرقمي بكافة تداعياته، والدية قادرة علي توجيه الأطفال بإستمرار دون ملل، وتقديم المساعدة لهم في ضوء التحديات التي يواجهونها. ولهذا السبب يهدف البحث الحالي إلي وضع تصور مقترح للوالدية الرقمية التي تسهم بوعيها في حماية الأطفال من مخاطر الرقمنة بإعتبار أن الوالدين داعمين ومسؤلين عن الأطفال في مرحلة الروضة. وتتبلور مشكلة البحث في التساؤلات البحثية التالية: ما واقع دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر عصر التحول الرقمي؟ هل توجد فروق دالة إحصائياً في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي تبعًا لمتغيرات النوع والمؤهل العلمي ونوع الروضة؟ ما التصور المقترح لدور الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي؟  واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلي بعض النتائج التي نذكر من أبرزها: واقع الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي جاءت بدرجة متوسطة سواء في أركانها أو استراتيجياتها المتعددة. وجود عدة معوقات تواجه الوالدية الرقمية مثل غياب الوالدية الرقمية الجيدة وتدني معرفة الوالدين الرقمية التي تؤهلهم لممارسة دورهم الرقابي بشكل جيد. تحديد أدوار الوالدين في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي والتأكيد علي ضرورة تعاونهم ورغبتهم في التعامل مع التقنيات الرقمية عبر الإنترنت من أجل سلامة أطفالهم. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.05) في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال عصر التحول الرقمي تبعًا لمتغير النوع. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.01) في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال عصر التحول الرقمي تبعًا لمتغير المؤهل العلمي. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.05) في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال عصر التحول الرقمي تبعًا لمتغير نوع الروضة. تقديم تصور مقترح لتوجيه الوالدين لحماية أطفالهم من مخاطر الرقمنة.        تعد الوالدية السوية ضرورة ملحة وخصوصاً في عصر يتصف بإبتكار جديد وهو الرقمنة، وما توصل إليه العلم من تقنيه إلكترونية فائقة لمواكبة التطورات التكنولوجية، فلابد وأن تتسم الوالدية بالمرونة، والقدرة علي إجادة التعامل مع العصر الرقمي بكافة تداعياته، والدية قادرة علي توجيه الأطفال بإستمرار دون ملل، وتقديم المساعدة لهم في ضوء التحديات التي يواجهونها. ولهذا السبب يهدف البحث الحالي إلي وضع تصور مقترح للوالدية الرقمية التي تسهم بوعيها في حماية الأطفال من مخاطر الرقمنة بإعتبار أن الوالدين داعمين ومسؤلين عن الأطفال في مرحلة الروضة. وتتبلور مشكلة البحث في التساؤلات البحثية التالية: ما واقع دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر عصر التحول الرقمي؟ هل توجد فروق دالة إحصائياً في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي تبعًا لمتغيرات النوع والمؤهل العلمي ونوع الروضة؟ ما التصور المقترح لدور الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي؟  واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلي بعض النتائج التي نذكر من أبرزها: واقع الوالدية الرقمية في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي جاءت بدرجة متوسطة سواء في أركانها أو استراتيجياتها المتعددة. وجود عدة معوقات تواجه الوالدية الرقمية مثل غياب الوالدية الرقمية الجيدة وتدني معرفة الوالدين الرقمية التي تؤهلهم لممارسة دورهم الرقابي بشكل جيد. تحديد أدوار الوالدين في حماية أطفال الروضة من مخاطر التحول الرقمي والتأكيد علي ضرورة تعاونهم ورغبتهم في التعامل مع التقنيات الرقمية عبر الإنترنت من أجل سلامة أطفالهم. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.05) في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال عصر التحول الرقمي تبعًا لمتغير النوع. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.01) في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال عصر التحول الرقمي تبعًا لمتغير المؤهل العلمي. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.05) في دور الوالدية الرقمية في حماية أطفال عصر التحول الرقمي تبعًا لمتغير نوع الروضة. تقديم تصور مقترح لتوجيه الوالدين لحماية أطفالهم من مخاطر الرقمنة.