تنادى التربية الحديثة بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأطفال أي حق كل طفل في الانتفاع بالخدمات التربوية التي تساعده على تنميته وتأهيله بما يسمح بالاستفادة من قدراته وإمكانياته، ويعتبر الاهتمام بالقدرات الذهنية بما في ذلك (الإنتباه، الإدراك، التذكر) للأطفال من المحددات الرئيسية والمكونات التي تشكل الإستعداد الذهني لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعد تنمية الإستعداد الذهني ذا أهمية تربوية للطفل ذوي الإحتياجات الخاصة ؛ فمن خلال الاستعداد يصل الطفل إلى مرحلة يستطيع أن يعبر عما في نفسه من خواطر وأفكار عند سماعه أو رؤيته أي ظاهرة أو حدث، ويهدف البحث الحالي إلى تقديم الإتجاهات الحديثة للإستعداد الذهني للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، كما اعتمد البحث على المنهج الوصفي، وأظهرت نتائج البحث ضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا والعلاج باللعب  والفن والموسيقي والمحفزات المتعددة في تعليم وتعلم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، كما قدم إطار مفاهيمي  مرجعي ووضع تصورات عن أهم المحددات والإتجاهات الحديثة للإستعداد الذهني للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تحديد بعض الاتجاهات الحديثة التي يتم العمل بها داخل المؤسسات التعليمية والبرامج الخاصة بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من معاقين وموهوبين.