هدف الدراسة: تهدف الدراسة إلي التعرف علي مدى استخدام معلمات رياض الأطفال للتواصل الإلكتروني  وتعرف السلوكيات السائدة لدى أطفال الروضة من وجهة نظرهن، ودور التواصل الإلكتروني في علاج بعض الممارسات السلوكية السائدة لدى أطفال الروضة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال، وتكونت عينة الدراسة من (54) معلمةً من معلمات رياض الأطفال، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي،  وكانت أداة الدراسة الاستبانة المطبق على المعلمات. وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج، ومنها: للتواصل الإلكتروني أهمية كبيرة في تعديل كثير من الممارسات السلوكية السلبية، وعدم وجود فروق دال إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال على محاور الاستبانة الثلاثة،  ووجود فروق ذات دلالة إحصائية دال إحصائياً بين متوسطات درجات استجابات أفراد عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال على السلوكيات السلبية لدى طفل الروضة في ظل جائحة كورونا وفقًا لمتغير نوع الطفل (ذكر- أنثى) في صالح (الذكور).           وتوصلت لتوصيات عديدة، منها: ضرورة عمل شبكات تواصلية مع أولياء الأمور للتعرف علي مشكلات الأطفال، ولابد من وجود قنوات تواصل تفاعلية تتيح للأطفال عرض أنشطتهم، وتظهر لزملائهم، الإثابة،  وأن التشجيع من أهم العوامل المؤثرة في تعديل السلوك. الكلمات المفتاحية: [التواصل الإلكتروني، معلمات الروضة، تعديل بعض الممارسات السلوكية،  أطفال الروضة، جائحة (covid 19)].