تهدف الدراسة الحالية إلي تعرف التأثير السلبي والايجابي لاستخدام الأجهزة الرقمية علي أطفال الروضة من وجهة نظر معلمات الروضة والأمهات بمدينة الطائف وتصوراتهما للحد من التأثير السلبي وزيادة التأثير الايجابي لاستخدام أطفال الروضة للأجهزة الرقمية، والتوصل إلى توصيات تفيد الآسر والروضات والمربين والجهات الرقابية للحد من التأثير السلبي وزيادة التأثير الايجابي للأجهزة الرقمية لدي طفل الروضة .
اعتمدت الدراسة الحالية علي المنهج الوصفي الميداني، وتم إعداد استبانة لقياس التأثير السلبي والايجابي لاستخدام طفل الروضة للأجهزة الرقمية من وجهة معلمة الروضة، وتصوراتهن للحد من التأثير السلبي وزيادة التأثير الايجابي لاستخدام الأجهزة الرقمية.- إعداد الباحثة - و استبانة لقياس التأثير السلبي والايجابي لاستخدام طفل الروضة للأجهزة الرقمية من وجهة نظر الأمهات ، وتصوراتهن للحد من التأثير السلبي وزيادة التأثير الايجابي لاستخدام الأجهزة الرقمية- اعداد الباحثة –
توصلت الدراسة إلي أن كل من معلمات الروضة والأمهات- عينة الدراسة -يرون في استخدام الأجهزة الرقمية تأثيرات ايجابيات عديدة ، كما يرون فيها تأثيرات سلبية تعود علي طفل الروضة، كما اتفقا علي  أهمية الدور الرقابي والتوعوي للأسرة ، والحكومة  للحد من التأثير السلبي وزيادة التأثير الايجابي لاستخدام الأجهزة الرقمية لدي أطفال الروضة؛ لما لهما من تأثير بالغ علي أطفال الروضة.
أوصت الدراسة بالتركيز على أهمية الدور الرقابي والتوعوي للأسرة في الاستخدام الايجابي للأجهزة الرقمية ، والحد من الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية ، ضرورة تفعيل دور هيئات الرقابة الحكومية لما يطرح في الاسواق من ألعاب وتطبيقات الكترونية يستخدمها الأطفال ....وغيرها.
الكلمات المفتاحية : الاجهزة الرقمية ، طفل الروضة  ، معلمات الروضة ، الامهات