إن ضغوط العمل الأمني تؤثر على المنظومة الأمنية بأكملها سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين لكن بدرجات متفاوتة وحسب طبيعة الأعمال المنوطة به فيحاصر رجل الشرطة في محيط عمله سلسلة من الضغوطات النفسية والاجتماعية تترجم إلى سلسلة من الأمراض والأعراض الجسدية والنفسية والتي قد تبدأ بالإرهاق والإجهاد وتنتهي بالأمراض المزمنة ومستعصية العلاج. تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة مباحث على النحو التالي: المبحث الأول: مفاهيم الضغوط للعمل الشرطي ومسبباتها المبحث الثاني: انعكاسات الضغوط للعمل الشرطي على الصحة والسلامة المهنية المبحث الثالث: آليات المواجهة ودور المؤسسة الأمنية في الحد من الضغوط العمل. ومن نتائج الدراسه:- ان لضغوط العمل إيجابيات وسلبيات ولعل أهم الإيجابيات تتحقق في حالة التعرض للقدر المناسب من الضغوط والتي يستطيع من خلالها الفرد أن يبتكر ويبدع وكذلك إزكاء روح المنافسة بين العاملين في جهاز الشرطة. تشكل ضغوط العمل المتزايدة والمعقدة إحدى العقبات التي تحول دون اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة وبالتالي غياب الغاية والأهداف المرجوة منها. كما يتضح وجود ارتباط بين الأمان الوظيفي وضغوط العمل التي تنتج من عدم الاستقرار الوظيفي.. ومن التوصيات:- تحسين فاعلية الأداء وتخفيض مستوى الضغوط. تنظيم وقت العمل وتوزيعه واستغلاله الاستغلال الأمثل. توزيع الصلاحيات توزيعاﹰ عادلاﹰ يتناسب مع الإمكانيات والمهارات. العمل على زيادة وبناء العلاقات الإنسانية بين الرؤساء والمرؤوسين. إعادة تصميم الوظائف بالشكل الذي يؤدي إلى تحسين فاعلية الأداء وتخفيض مستوى الضغط.