تناولت هذه الدراسة دور الاقتصاد الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة كآلية لجذب  واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المُتجددة ، ممّا يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر بأبعادها الأربعة البعد الاقتصادي، الاجتماعي، البيئي، والتكنولوجي وذلك بقياس اثر المتغيرات المُستقلة والمُتمثلة في قدرة الدولة على انتاج وتوليد الطاقة المُتجددة ،بالإضافة إلى قدرة الدولة على توليد الكهرباء من الطاقة المُتجددة والابتعاد عن المصادر التقليدية في توليد الكهرباء، وكذلك مدى وصول الطاقة النظيفة لأغلب السكان واستخدامها في الطهي وهو ما يعنى نسبة السكان المُعتمدين على الطاقة النظيفة والمُتجددة ، وهو ما يقتضيه الهدف السابع من اهداف التنمية المُستدامة SD7 ، وذلك بواسطة المنهج الإحصائي ARDL  ( Auto -Regressive Distributed Lag Model ) نموذج الانحدار الذاتي لفترات الابطاء المُوزعة، وقد أسفرت النتائج عن وجود أثر إيجابي ومعنوي ذو دلالة إحصائية  في كل من الأجلين القصير والطويل، حيثُ بلغت قيمة معامل التحديد R² = 99 %، وهو ما يعنى أنّ مُؤشرات الاقتصاد الأخضر تُفسر 99% من التغيرات في مُؤشرات التنمية المُستدامة في مصر بأبعادها الأربعة ،كما أنّها تُفسر 85.5% من التغيرات الحادثة في الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى ثبوت معنوية علاقة الانحدار ككل وفقاً لاختبار F_c  (112.8479) . كما ثبتت وجود علاقة تكامل مُشترك بين الاقتصاد الأخضر، وصافي الاستثمار الأجنبي المُباشر، والتنمية المُستدامة في الأجل الطويل.