هدف البحث إلي بيان تأثير إنتاج الطاقة المتجددة على مستوي التنمية المستدامة بمصر خلال الفترة (1990-2020)، حيث اعتمدت الدراسة على الاستدامة الضعيفة (الثروة الحقيقية للفرد)، والاستدامة القوية (العجز الايكولوجي للفرد) للتعبير عن مستوي التنمية المستدامة المصري، وباستخدام أسلوب التكامل المشترك المبني علي منهج الإنحدار الذاتي لفترات الإبطاء الموزع(ARDL) ، بالإضافة إلي اختبار (Sasabuchi–Lind–Mehlum)، فتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة غير خطية بين مستوي الطاقة المتجددة والثروة الحقيقية لكل فرد تأخذ شكل حرف U، حيث يُصبح تأثير الطاقة المتجددة على الاستدامة البيئية ايجابي عندما تتجاوز الطاقة المتجددة حاجز 2.93% من إجمالي الطاقة، فزيادة إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 1% من إجمالي الطاقة سيؤدي الي زيادة نصيب الفرد من الثروة الحقيقية بمقدار 158.8 دولار لكل فرد، وخفض العجز الأيكولوجي بمقدار 0.1004 هكتار عالمي لكل فرد في الأجل الطويل.     وأوصي البحث بضرورة زيادة استخدام تقنيات الطاقة المتجددة، وزيادة الإنفاق علي الأبحاث والتطوير فيها، وزيادة الإستثمار في الطاقة النووية لأنها قليلة التلوث للبيئة، والحد من استخدام الطاقة التقليدية بسبب زيادة تلوثها للبيئة، وزيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة للحد من التلوث، والتوسع في استخدام وسائل النقل الجماعي.