يحتل موضوع الموسيقى والغناء عند شعوب العالم حيزاً كبيراً من الإهتمام وذلك لأهمية الغناء والموسيقى بين الناس على مختلف فئاتهم وطبقاتهم كجزء من الموروث الوجدانى الذى يتم التعبير عنه فنياً، ويعد النصف الثانى من القرن العشرين من أهم الفترات تطوراً للأغنية الكويتية حيث ظهرت مجموعة مميزة من الفنانين والموسقيين الذين آثروا فى تطور الأغنية الكويتية وظل تحديثهم مستمراً إلى أن تم إرساء قواعد جديدة مختلفة أختلافاً كبيراً لأشكال الغناء الكويتى حيث أضافوا مقدمات ولازمات موسيقية ممتدة ومتنوعة المقامات، ومع إستقلال دولة الكويت وإفتتاح التليفزيون ظهرت الأغانى الوطنية بشكل جديد وفى منتصف الستينيات تطورت الأغنية التراثية الكويتية وبدأ تقديمها بكلمات وألحان جديدة ، وفى منتصف السبعينات إستمر الفنانون الكويتيون بتقديم بعض الألوان الغنائية وتوظيفها فى الأغنية الكويتية ومن أكبر الأمثله للفنانين الذين آثروا الموسيقى الكويتية وتطورها الفنان " أحمد باقر" والذى يعتبر أحد أضلاع المربع الذهبى الذى يتكون من ( الشاعر" أحمد مشارى العدوانى"– الملحن" حمد الرجيب" – الملحن " أحمد باقر"– المطرب" عبد العزيز المفرج") حيث كانت الأغانى التى قدمها هؤلاء بداية للحريه الفنية والتى كان لها دور الريادة فيما نراه حتى الآن من مظاهر النشاط فى هذا المجال.( )