تميزت الألعاب التي تمارسها الفتيات، باتخاذها طابعاً أقل عنفاً وإجهاداً، وتتناسب مع طبيعة الفتاة الأنثوية والجسدية، وتتوافق مع فطرتها التي فطرها الله عليها، وذلك لميل الصغيرات إلى المشاركة في ألعاب جماعية مسلية، ومسالمة، خالية من المخاطر والعنف، والصياح، وتتسم باللطف، والرقة في اللعب والأداء، بحيث لا تميل الفتيات منذ الطفولة إلى الألعاب الخشنة، التي تتطلب مجهوداً عضلياً وبدنياً كبيرين.

وتعيش الفتيات مع ألعابهن، فسحات من المتعة، والسعادة، ولحظات من الأنس، والتسلية والترويح عن النفس، يملأن بها أوقات فراغهن، بهمة ونشاط بعيداً عن الفتيان، فالحياء يمنعهن من عدم مخالطة الذكور، فقد جرت العادة، أنه لا يسمح الأهل للبنات بمخالطة الذكور عند سن معين، حيث تخصع الفتيات لمراقبة الأهل، والإشراف عليهن عن قُرب، في المنزل، أو بالقُرب منه، وذلك لعوامل دينية، واجتماعية تخصع للعادات والتقاليد، كما ينأى الفتيان عن ممارسة أي لعبة خاصة بالفتيات في المجتمع.

وقد اشتمل البحث على ( مقدمة البحث - مشكلة البحث - أهداف البحث - أسئلة البحث - أهمية البحث - حدود البحث - منهج البحث - عينة البحث - أدوات البحث - مصطلحات البحث ) ثم دراسات سابقة مرتبطة بموضوع البحث ثم الإطار النظري يليه الإطار التطبيقي ثم نتائج البحث والتوصيات والمقترحات ومراجع البحث ثم ملخصي البحث باللغة العربية والإنجليزية.