على الرغم من تعدد قوالب الموسيقى العربية الآلية مثل (البشرف – السماعى – اللونجا – البولكا) الا انها اعتبرها معظم المؤلفين بأنها موظفه لخدمة الغناء حيث أن هذه القوالب كانت تقدم بغرض خدمة المطرب فتهيئ له الجو الملائم لأداء معظم القوالب الغنائية كما انها تمهد له جو مناسب في اختيار المقامات التي يتم منها الوصلة الغنائية، باختلاف المقطوعة الموسيقية فقد تم تأليف هذا القالب بغرض إظهار مهارة العازف على اختلاف نوع الآلة التي يتم إلقاء الضوء عليها، وقد ظهرت بعض المؤلفات الموسيقية وخاصة في الأفلام السينمائية والتي اهتمت بإبراز دور آلة القانون واستعراض المهارات العزفية التقنية للآلة من خلال عازف ماهر ذو مهارة تكنيكية عالية، ومن أهم المؤلفات الموسيقية للأفلام السينمائية التي اهتمت بإسناد الدور الرئيسي لآلة القانون وعبر فيها العازف بمهارة تكنيكية وإبداع تقني في أسلوب أدائه هي موسيقى رقصة الفرح من فيلم الراقصة والسياسي لذا رأت الباحثة أنه من الضروري الوقوف لإبراز هذا الدور من خلال دراسة تحليلية عزفية لتحديد المهارات العزفية والإبداع التقني في أسلوب أداء ماجد سرور على الآلة في هذا العمل.

وينقسم البحث إلى جزئين:

الجزء الأول: (الإطار النظري) ويشتمل على ما يلي:

- نبذة عن آلة القانون.

- نبذة عن الموسيقى التصويرية للأفلام.

- السيرة الذاتية لماجد سرور.

الجزء الثاني: (الإطار التطبيقي) ويشتمل على ما يلي:

- الدراسة التحليلية المقامية والعزفية للأداء المنفرد لآلة القانون في موسيقى رقصة الفرح من فيلم الراقصة والسياسي.

واختتم البحث بالنتائج التي أجابت على أسئلة البحث ثم التوصيات وقائمة المراجع وملخصي البحث باللغة العربية والإنجليزية.