الإعلانات أصبحت تحتل جزءً كبيراً في حياتنا اليومية وهي متواجدة في كل وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي وفي داخل الألعاب أيضاً، ولا يكاد يخلو إعلان واحد من الموسيقى، وبوجود الموسيقى في الإعلانات تجعلها أكثر تأثيراً على متلقيها، واضافة الموسيقى للإعلان تعطي المشاهد شعوراً بالمتعة لأن الموسيقى تخاطب عواطف المشاهد فيصبح الإعلان أكثر جاذبية له. ولهذا رأت الباحثة الاستفادة من تكرار الإعلانات في تثبيت المقام في أذن الطلاب، وإعداد تمارين لحنية يستفيد منها الطلاب.
وينقسم البحث إلى جزئيين:
الإطار النظري: ويشمل
1ـ الصولفيج 2ـ الإعلانات
الإطار التطبيقي: ويشمل
دراسة تحليلية لبعض الإعلانات ـ وتأليف تمارين لحنية تفيد الدارسين في مادة الصولفيج العربي.
نتائج البحث:
1ـ تبين ندرة استخدام المقامات ذات الربع تون، وكثرة استخدام مقام العجم والنهاوند لسهولتها وتكون مألوفة في السمع على أذن الشعب.
2ـ يمكن الاستفادة منها من كثرة تكرارها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في تثبيت المقام في أذن الطلاب، واستنباط تمارين لحنية بسيطة تمكن الطلاب من إتقان غناء المقامات في مادة الصولفيج العربي.
التوصيات والمقترحات:
1ـ الاهتمام بموسيقى الإعلانات كونها مليئة بجمل لحنية تسهل على الطلاب اتقان غناء المقامات.
2ـ الحفاظ على الإعلانات وتدوينها موسيقياً.