الموسيقى هي الجمال المسموع، وهي أرقى الفنون، تسمو بالنفس وجدانيا إلى أعلى المراتب وقد تلامس الإنسان أول ما تلامس مع الموسيقى من خلال أصوات الطبيعة مثل حفيف الأشجار وخرير الماء
فمنذ اقدم العصور دخلت الموسيقى الى الخدمة الدينية عند كثير من الشعوب واعتبرها العبرانيون وسيلة للتعبير عن الشكر وتكريسهم لله وايضا امتد هذا الامر الى جميع الشعوب .

المقدمة
ان الترتيل الكنسي على الاصول الموسيقية وبالحان متوافقة يدخل بدون تكليف لنفس المصلي فيرفع جميع حواسه وافكاره وتأملاته الى الله العلي سبحانه داعيا اياه بكل خشوع
-: المشكلة
بالرغم من جمال الالحان القبطية التي يصل قِدمها إلى حوالي ألفي عام مازال يقابل معلمى المبتدئين صعوبات كثيرة لاستخدامهم طريقة التلقين ؛ مما دفع الباحثة الى استخدام طرق تدريسية تناسب لكى يتدرجوا فى توصيل هذة المفاهيم( الايقاعية واللحنية )حتى يمكن ان يتغلبوا على هذة الصعوبات التى يواجوهها عند القيام بتدريس المتعلمين بالكنيسة.
الاطار النظري ويشمل
التعرف على مصطلحات كنسية مثل التقليد الشفاهى ومعنى كلمة قبطى وايضا نبذة عن حياة سلطان كوداى واعماله.
الاطار التطبيقى :-
قامت الباحثة باختيار لحن الغولغوثا القبطي ، واعدادته الباحثة بخطوات متدرجة بطريقة سلطان كوداى بالترتيب التالى:-
1-لمحه بسيط عن اللحن
2-عرض اللحن الاصلى مدون
3-خطوات دراسة اللحن بطريقة سلطان كوداى
4- واختتمت الباحثة بالتوصيات والمراجع