إعتمدت الصين قديماً على العازفين الأوربيين للأداء على آلة التشيللو حيث لم تكن آلة التشيللو مشهورة لدى المجتمع الموسيقي الصيني وكان محصور أدائها فقط في البلاط الملكي الصيني وأداء الشعائر الدينية والاحتفالات الرسمية، حيث ذهب العديد من المبشرين إلى الصين لنشر الأديان، وجلبوا معهم الثقافة الغربية والأساليب الموسيقية التعليمية الأكاديمية المختلفة.
تطورت الموسيقى الكلاسيكية الغربية بسرعة في الدول الآسيوية (الصين) حيث جاء العديد من الموسيقيين أصحاب الطراز العالمي، وعلى الرغم من ظهور الموسيقى الكلاسيكية الغربية في الصين منذ مئات السنيين، إلا أن الموسيقى الكلاسيكية لم تكن شائعة لدى الصينيين إلا في الأربعين سنة الماضية ومنذ ذلك الوقت بدأ الاهتمام الحقيقي بآلة بالتشيللو .
بدأت آلة التشيللو تواجدها الأساسي في العصر الکلاسيکي في أدوار هامشيه فقد مرت آلة التشيللو بتطورات مختلفة منذ نشأتها ومع زيادة الدور المطلوب من الآلة في المؤلفات الموسيقية الصينية قام العديد من العازفين الصينيين بالعديد من المحاولات للعزف على آلة التشيللو وفقا للتقنيات الغربية المختلفة الخاصة ببعض المدارس الأوربية، ومع تقدم مستوى العازف الصيني ظهرت العديد من المناهج المبنية على الأسس والقواعد التي تعطى التوازن بين تقنيات اليد اليمنى واليد اليسرى وتذليل الصعوبات التكنيكية.