قام المؤلفون القوميون المصريون لآلة البيانو بداية من يوسف جريس وصولاً لعمر خيرت بدمج الضروب العربية في نسيج البناء الموسيقي لمؤلفاتهم. مما أكسبها طابعاً مميزاً لموسيقى البيانو المصرية والعربية. ومن هنا رأى الباحث إمكانية تنمية مهارات الأداء في آلة البيانو من خلال الاستفادة من الإيقاعات المستخدمة في الموسيقى العربية، وذلك بصياغة دراسات او مقطوعات عربية الطابع تساعد دارس آلة البيانو في تنمية مهارته العزفية من خلال أداء تلك الدراسات الموسيقية القائمة على الضروب المستخدمة في الموسيقى العربية.
وهدفت هذه الدراسة إلى تنمية مهارات دارس آلة البيانو من خلال استخدام مقطوعات أو دراسات موسيقية صاغها الباحث على الضروب المستخدمة في الموسيقى العربية. كما هدفت إلى زيادة الدافعية لدراس آلة البيانو من خلال صياغة دراسات لآلة البيانو لتنمية الأداء قائمة على الضروب المستخدمة في الموسيقا العربية. وهدفت أيضاً إلى اثراء مؤلفات البيانو العربية بمقطوعات أو دراسات عربية الطابع باحتوائها على الضروب المستخدمة في الموسيقى العربية.
وقام الباحث بعرض الإطار النظري ووضح من خلاله استخدام الإيقاعات والضروب في مؤلفات آلة البيانو عالمياً وعربياً كما عرض الباحث نماذج من الموسيقى القومية لذلك. ثم تناول المهارات العزفية لآلة البيانو. ثم قام الباحث بصياغة خمس دراسات لآلة البيانو مؤسسة على الإيقاعات المستخدمة في الموسيقى العربية وذلك في الإطار التطبيقي كما تناول الباحث اهداف كل دراسة في تنمية مهارات الأداء لعازف ودارس آلة البيانو.
وتناول الباحث في النتائج الإجابة على أسئلة البحث والتي عرض فيها بالتفصيل دور كل دراسة قام بصياغتها الباحث في تنمية مهارات الأداء لدى دارس آلة البيانو.