أسهم الحج كمناسبة ومكة والمدينة مكانًا في جمع المسلمين من شتى بقاع المعمورة ، ومن ثم تطلع الجميع إلى شرف الحصول على خدمة هذه الأماكن المقدسة ، لما لها من أهمية سياسية ترتبت على أهميتها الدينية. ومن ثم برز التأثير السياسي للوجود المملوكي بالحجاز بشكل قوي، لأنه في هذه الحالات كان وجودًا عسكرياً يستعرض المماليك فيها قوتهم وانتصاراتهم ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة الموسومة بـ" موقف سلاطين المماليك البحرية من الوجود السياسي لليمن في مكة المكرمة(648-784ه /1250-1382م)"

التي يمكن مناقشتها من خلال العناصر التالية مبررات التوجه المملوكي للتوجه إلى مكة. وسبل المماليك في الحد من النفوذ اليمني في مكة المكرمة ومظاهرها . وفيه سيتم التطرق إلى كسوة البيت الحرام، وتقديم ذكر السلطان المملوكي في الدعاء والخطبة. والأماكن المكية التي حرص المماليك على وجودهم السياسي فيها و موقف المماليك من ركب الحجيج اليمني وبعد ذلك تأتي الخاتمة وبها أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، ويليها قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة