Subjects
-Tags
-Abstract
كانت حرب الاستنزاف او حرب الألف يوم كما أطلقت عليها إسرائيل بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس، وأطلق عليها الرئيس المصري جمال عبدالناصر حرب الاستنزاف أي استنزاف لقدرة إسرائيل، وكانت حرب الاستنزاف لإثبات أن مصر لم تخسر المعركة ولم تخسر الحرب، وكذلك للرد على إسرائيل عندما أعلنت بعد هزيمه يونيو ١٩٦٧ في زهو وتكبر أنها الحرب التي انهت كل الحروب وعلى العرب تقديم فروض الولاء والطاعه، ورأت الولايات المتحدة فرصة قوية لتحويل الدول العربية الي الاذلال وقبول تعاون مع إسرائيل بعد الهزيمة، ولكن مصر خاصة والعرب عامة أصروا على عوده إسرائيل لحدود ٤ يونيو ١٩٦٧، ولكن الولايات المتحدة سخرت من العرب وسخر منهم آرثر جولدبرج مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، فكانت بذلك حرب نفسية، وكانت حرب الاستنزاف لرفع روح المصريين والعرب المعنوية وإثبات انهم جيش العزيمة والشجاعة، لذلك كان لابد من خوض حرب الاستنزاف لإسترداد الأرض والكرامة بعد أن دمرت في ١٩٦٧م ولكي لا تظن إسرائيل أنها أنهت الصراع العربي - الإسرائيلي بهزيمتها للعرب في ١٩٦٧، فبذلك كانت حرب الاستنزاف ضرورة لابد منها لأنها كانت مقدمة للنصر فيما بعد، ولأنها حددت العلاقة لهذه الحرب، وأعاده الثقة للمقاتل المصري في نفسه وسلاحه، وكانت تجربة لابد منها لكل الأطراف وضرورية للقوات المصرية الذين فقدوا ثقتهم، وضروره لإسرائيل لتفوق من صدمه النصر السهل، ولأن إسرائيل لا تريد السلام ولكن تريد فرض إرادتها وقوتها على العرب، ولكن البعض سخر من هذه الحرب، والبعض اغفل أهميتها ونتائجها، والبعض نفي أنها الحرب التي استهدفت الاستعداد لاقتحام الضفة الشرقية للقناة.
DOI
10.21608/hfj.2023.173525.1084
Keywords
الولايات المتحدة الأمريكية, الجيش المصري, حدود 1967
Authors
MiddleName
-Affiliation
كلية الاداب. جامعة المنيا
Email
fatmaomar199600@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://hfj.journals.ekb.eg/article_294250.html
Detail API
https://hfj.journals.ekb.eg/service?article_code=294250
Publication Title
التاريخ والمستقبل
Publication Link
https://hfj.journals.ekb.eg/