تكمن مشكلة الدراسة في محاولة التعرف امكانيات الذكاء الاصطناعي كوسيط تنفيذي رقمي لإنتاج صور ورسوم تعبيرية مستوحاه من نصوص ادبية ، وهل يستطيع الفنان التحكم بشكل كامل في تجربته الابداعية ؟ ام ان تعلم الالة و ما تستوعبه و تحلله من بيانات هي المحرك الاساسي لما ينتجه من صور؟ وماهي ايجابيات و سلبيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ابداع الصورة ؟ وما هي اخلاقيات التعامل مع هذا الوسيط ؟ وهل يشكل مصدر خطر علي ابداع الفنان ام يعتبر عامل مساعد قد يثري التجربة الابداعية . تم ذلك من خلال تجربة تطبيقية لمقرر وسائط التنفيذ 3 التي قام بها طلاب الفرقة الرابعة شعبة رسوم النشر و الصور الايضاحية 2023-2024 بقسم التصميمات المطبوعة جامعة الاسكندرية لإنتاج رسوم تعبيرية مستوحاة من احد النصوص الادبية - مما تتطلب عمل دراسة موسعة حول ماهية الذكاء الاصطناعي كوسيط رقمي ، وكيفية بناء و انتاج الصورة من خلال صياغة المحتوي النصي و التحكم فيه لإنتاج ما يصبو إلية الفنان من تعبيرات قد تلائم إحساسه بالنص الأدبي ، وهل يستطيع ذلك الوسيط التعبير عن المشاعر الانسانية كما يستشعرها الفنان بحدسه عند إنتاجه رسومه التعبيرية باستخدام الوسائط التقليدية أو الرقمية ؟ ، مع عرض تفصيلي لمراحل التجربة العملية و عرض للنتائج التي من اهمها الحث علي ضرورة واستمرارية البحث في ذلك الوسيط الذي فرض نفسة بقوه علي الساحة الابداعية و كيفية الاستفادة منه كوسيلة مساعدة لتوضيح الافكار او وضع تصورات تحضيرية للأعمال الفنية مكتملة ، مع ضرورة وضع ضوابط اخلاقية لاستخدام هذا الوسيط الذى يعد سلاح ذو حديين لإبداع الرسوم والصور بشكل احترافي سريع و منافسا للإبداع البشرى للفنان .