تهدف الدراسة إلى التعرف على البعد التاريخي لتنظيم داعش الإرهابي، والتعرف على المتغيرات الاجتماعية للمرأة لدى تنظيم داعش کما تعکسها الإصدارات الالکترونية، والتعرف على المتغيرات الثقافية للمرأة داخل تنظيم داعش کما تعکسها الإصدارات الالکترونية.
وقد اعتمدت الدراسة على نظرية إدماج النوع الاجتماعي، ونظرية المجال العام کما اعتمدت على عدة مناهج والتي تمثلت في منهج تحليل المضمون، ومنهج تحليل المحتوى، والمنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام عدة أدوات لجمع بيانات الدراسة تمثلت في استمارة تحليل المضمون، وذلک من خلال عينة قوامها 6 أعداد من مجلة "بيتُک"، و استمارة تحليل المحتوي من خلال عينة قوامها 40 مقطعًا من الفيديوهات المنتشرة على موقع "يوتيوب، والتي تجمع بين المرأة وعلاقتها بتنظيم داعش الإرهابي.
وتوصلت الدراسة الراهنة إلى مجموعة من النتائج توصلت الدراسة إلى کذب تنظيم داعش الإرهابي حول إقامة تطبيق الشريعة الاسلامية الصحيحة للمرأة، ومراعاة حقوقه، کما توصلت إلى ممارسة تنظيم داعش الإرهابي کافة أنواع العنف المادي، واللامادي على المرأة، وقهرٍ فکريّ وجسديّ للنساء، ,اظهرت الدراسة أن الإصدارات الالکترونية المرئية والمقروءة التي يبثها تنظيم داعش الإرهابي ما هي إلا ستارًا زائفًا لاستقطاب النساء، والانضمام الفکري أو الفعلي إلى صفوفه الإرهابية.