هدفت الدراسة إلى تحسين السمعة المؤسسية لجامعة الأزهر في ضوء معايير الأيزو 26000، واستخدمت المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتحليلها، تم تطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بلغ عددهم 388 مفردة. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: جاء إجمالي تحقق أبعاد المواصفة الدولية الأيزو بجامعة الأزهر بدرجة ضعيفة، بمتوسط موزون 1.59، ونسبة تحقق 53.12%. وجاء ترتيب الأبعاد كما يلي: (حقوق الانسان، مشاركة وتنمية المجتمع، ممارسات التشغيل العادلة، قضايا المستهلك (الطلاب وأعضاء هيئة التدريس)، الحوكمة التنظيمية، البيئة، ممارسات العمل). بينما جاء إجمالي تحقق السمعة المؤسسية بجميع أبعادها بدرجة ضعيفة بمتوسط موزون 1.63 ونسبة تحقق 54.38%. وجاء ترتيب الأبعاد كما يلي (المسؤولية المجتمعية، جودة الخدمة، الإبداع). كما تُشير نتائج تحليل الانحدار الخطي البسيط إلى وجود علاقة إيجابية قوية وذات دلالة إحصائية بين تطبيق أبعاد الأيزو 26000 والسمعة المؤسسية لجامعة الأزهر. وتُشير النتائج إلى أن تطبيق أبعاد الأيزو 26000 يُساهم بشكل كبير في تحسين السمعة المؤسسية لجامعة الأزهر. وفي ضوء تلك النتائج قدمت البحث تصوراً مقترحا لتحسين السمعة المؤسسية لجامعة الأزهر في ضوء أبعاد المواصفة الدولية (الأيزو 26000).