هدف هذا البحث إلى تعرف الإسهام النسبي للضغوط الأكاديمية المدركة في التنبؤ بالاتزان الانفعالي لدي عينة من طلاب الجامعة، ولتحقيق هذا الهدف، تم استخدام مقياس الضغوط الأكاديمية (إعداد/ زينب عبد العليم بدوى، 2014)، ومقياس الاتزان الانفعالي لطلاب الجامعة (إعداد/ رمزي محمد حسن عطية، 2014)، وتم التحقق من الخصائص السيكومترية لهذه الأدوات من خلال تقنينها على عينة استطلاعية قوامها (100) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة المنيا، وللتأكد من صحة فروض البحث، تم تطبيق أدوات البحث على عينة أساسية من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية – جامعة المنيا قوامها (200) طالبًا وطالبة، وتم جمع البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة، وأسفرت النتائج عن: أولاً- وجود مستوى مرتفع للضغوط الاكاديمية ككل لدى طلاب الجامعة، وثانيًا- وجود مستوى مرتفع من الاتزان الانفعالي لدى طلاب الجامعة، وثالثًا- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة احصائيا عند مستوى ( 0،01) بين الضغوط الاكاديمية وبين الاتزان الانفعالي لدى طلاب الجامعة، وأخيرا- يسهم بعدى (ضغوط الجو الاسرى السائد، وضغوط متطلبات الحياة الاكاديمية) إسهامًا نسبيا دالا عند مستوى (0،01) في التنبؤ بالاتزان الانفعالي دلى طلاب الجامعة.