المدقق في حالة البحث التربوي في مصر والعالم العربي، سرعان ما يخلص إلي ما خلص إليه ريفيز (Reeves, 2006, p57)، منذ عدة سنوات، أن هناك "إرثاً من البحوث غير المدروسة فقيرة التنفيذ"، تلك التي يقتصر إهتمامها علي مقارنة ما إذا كانت الطريقة A في سياق معين أفضل من الطريقة B، ويتم قياس نتائج تلك المقارنة، في معظمها، باستخدام الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات. ويري كثير من المنظرين المهتمين بعلوم المناهج وعلوم التعليم، أنه أن الأوان للتخلي عن هذا النهج الذي يعزز إنفصال البحث عن مشاكل وقضايا الممارسة اليومية وأدي إلي فجوة في المصداقية، والتحول إلي مناهج بحثية جديدة تتعامل مباشرة مع المشكلات المعقدة في الممارسة التعليمية في ذات الوقت الذي تؤدي فيه إلي تطوير معرفة صالحة للإستخدام (Armestrong et.al., 2020). ويري هؤلاء أن بحوث التصميم التعليميEducational Research Design  أو البحث القائم علي التصميمDesign-based research  تمثل نهجاً جديداً يحقق هذا المسعي، إذ أنه ينشا من الطبيعة المعقدة للإصلاحات التعليمية، ويستهدف تطوير حل مثالي لمشكلة في السياق من خلال منهجية منظومية تدعم عمليات التطوير والتنفيذ، والتأسيس لاستقصاء علمي يدعم نظرية التعلم. تستهدف هذه الورقة إلقاء الضوء علي منهجية "البحث القائم علي التصميم" كنموذج ناشيئ ومنهجية بديلة تسعى إلي تعزيز الصدق في بحوث التربية، وتحديداً "بحوث التدخل"، وجسر الفجوة بين النظرية والممارسة. ويتضمن ذلك، رصد مختلف العوامل والوقائع التي تدفع في إتجاه التعامل الحذر مع نموذج البحث التجريبي المستند إلي المقارنات الإحصائية بين مجموعات معالجة وما يترتب علي ذلك من تهديدات للصدق والإنفصال عن الواقع. ثم نستعرض ما هية المنهجية البديلة وتوصيفها من وجهات نظر مختلفة، وخلفياتها النظرية والفلسفية، ونماذجها التطبيقية، وخصائصها، وكيفية إجرائها؛  ونختتم برصد أهم التحديات التي تواجه منهجية البحث القائم علي التصميم. The scrutinizer of educational research in Egypt and the Arab world quickly concludes what Reeves (2006, p57) concluded several years ago, that there is a “legacy of ill-conceived and poorly executed research", those whose interest is limited to comparing whether Method A was in a given context better than Method B, and the results of that comparison are measured, for the most part, using the statistical significance of the differences between the means. Many theorists interested in curriculum sciences and educational sciences believe that it is time to abandon this approach that promotes the separation of research from the problems and issues of daily practice and has led to a gap in credibility, and to shift to new research approaches that deal directly with complex problems in educational practice at the same time that lead to It aims to develop usable knowledge (Armestrong et.al., 2020). They believe that educational research design or design-based research represents a new approach that achieves this endeavor, as it arises from the complex nature of educational reforms, and aims to develop an ideal solution to a problem in the context through a systemic methodology that supports development and implementation processes, and the establishment of an investigation. My science supports learning theory