تعددت الإشارات عن المعبود أنوبيس في المصادر اليونانية واللاتينية،(عن المعبود أنوبيس وخاصة ان عبادته استمرت بعد ذلک في العصرين اليوناني والروماني) حيث کثرت الإشارات إليه في أعمال المؤرخين، الفلاسفة، والجغرافيين، والشعراء، وحتى رجال الدين المسيحي، عن المکانة والأهمية التي شغلها هذا المعبود المصري.
فنري في کتابات البعض منهم أنه اقسم به بوصفه إلها للمصريين، ومنهم من نوه الى مسألة نسبه، وانتمائه الى أوزوريس، ومنهم من أشار الى المدينة التي کانت مقدسة له، وقد مزج البعض بينه وبين بعض الآلهة اليونانية تحت اسم هيرمانوبيس، وقد صلت بعض الإشارات حد السخرية منه.
اما عن الإشارات عنه في الکتابات اللاتينية، فأقدم الإشارات کانت تسخر من صورته، لکونه مصريا مرتبط بالملکة کليوباترا، لکن هناک من توسل به، واشارات عن زي الکاهن الذي يرتدى قناع أنوبيس في المواکب، واشارات عن الفرح بطرد المعبودات المصرية، ومنها أنوبيس بطبيعة الحال، بالإضافة الى علاقة بعض الاباطرة الرومان به.
الکلمات الدالة: الکلمات الدالة: أنوبيس– هيرمانوبيس– الديانة المصرية– اليونان– الرومان.