خلال شهر يوليو عام 2018 كشف فريق البعثة المصرية عن جزء من حجرة دفن تؤرخ بالعصر البطلمي وذلك في ٨ شارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر الواقعة داخل نطاق الجبانة الشرقية بمحافظة الاسكندرية. وكُشف بداخلها عن تابوت مصنوع من الجرانوديورايت، عُرف إعلاميًا باسم " تابوت سيدي جابر" أو "تابوت الإسكندرية" بداخله بقايا آدمية وحيوانية ونباتية، بالإضافة الى أربعة شرائح ذهبية مصور عليها رموز نباتية ودينية، كما عثر بالرديم الذي يعلو التابوت على بقايا تمثال نصفي مصنوع من الألباستر. يهدف البحث الى القاء الضوء على العناصر المصورة على الشرائح الذهبية التي عثر عليها بالتابوت وتفسيراتها ورمزيتها من خلال الإطار الديني الرمزي المعروف في مدينة الإسكندرية ومصر في العصرين البطلمي والروماني، وعلاقتها بنوع المتوفيين والحالة الصحية لهم في إطار التصميم المعماري للجزء المتبقي من المقبرة والتابوت، وذلك من خلال الأدلة المكتشفة بالموقع الاثرى والأدلة البيواركيولوجية المستنتجة بعد فحص الرفات البشرية المكتشفة بالتابوت. كذلك يهدف البحث الى تقديم تصور لمخطط لحجرة الدفن وتصنيفها من خلال الدراسات المقارنة.