تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير فترات التدريب المختلفة خلال الموسم الرياضي على مستوى بعض المتغيرات البيوكيميائية في مصل الدم للاعبي التجديف.
وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي وأجريت الدراسة على عينة قوامها "8" ثماني لاعبين، تم اختيارهم بالطريقة العمدية بمنطقة الإسكندرية.
وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن وجود زيادة ذات دلالة معنوية في مستوى "النحاس" بينما ظهر انخفاض معنوي في مستوى "المنجنيز" أما "الحديد" فظهر نقص طفيف غير معنوي.
ويوصي الباحث بضرورة الاهتمام بغذاء لاعبي التجديف الذي يجب أن يحتوي على المعادن والعناصر النادرة لتأثيرها الفعال على النشاط العضلي، ووضع جداول للرياضيين خاصة بالاستهلاك الدائم من الأملاح المعدنية.
وتمثل المعادن جزءا من الإنزيمات والهرمونات والفيتامينات، كما أنها ضرورية في تكوين العضلات والأنسجة الضامة، فالكمية الكلية للمعادن الموجودة في الجسم البشري تقريبا قليلة، وأجسامنا في حاجة إلى معظم المعادن لإمداد بعض أنسجة الجسم بالقوة والصلابة.
وأوضح بعض العلماء أن أهم المعادن هي التي توجد في الإنزيمات والهرمونات والفيتامينات.
والرياضيون هم الذين يعتمدون على وجبات غذائية متزنة كافية للاستهلاك من أهمها المعادن التي تحافظ على أداء الوظائف الحيوية وعلى صحة الرياضي وحيويته.