قدم حنين Hanin عام (1978) من خلال نموذج IZOF إطارًا قويًا لكل من الدراسات النظرية والتطبيقية في علم النفس الرياضي وقد تم تطويرعمل النموذج من وصف لكيفية تأثيرالقلق قبل المنافسة على الأداء الرياضي إلى إطار نظري شامل يرسم خرائط تأثير الانفعالات الإيجابية والسلبية والاستعارات الشخصية والأحاسيس الجسدية قبل وبعد الأحداث الرياضية على الأداء. وقد نتج عن هذا العمل بدوره في تطوير والتحقق من صحة أدوات التقييم الذاتي الجديدة وكشفت هذه الورقة أنه في العقدين الأولين من أبحاث IZOF ، اشتملت 75٪ من الدراسات على اختبارات فعاليتها عبر مجموعة واسعة من الرياضات ، باستخدام عينات تتراوح من الأطفال إلى النخبة من الرياضيين ومع ذلك ، في العقدين الماضيين كانت هناك زيادة كبيرة في أبحاث نموذج IZOF في مجالات أخرى من حيث العدد المطلق والنسبة.
كما ركز هذا المقال على تقديم نموذج للتعرف على مستوى الاستثارة المثلى للاداء الجيد ، وتطبيق تلك المفاهيم على برامج التدريب مع العمل على تطوير برامج التدخل لضبط المستوى الامثل للاستثارة كما تشير الاتجاهات الحديثة في االبحوث العلمية التطبيقية فى علم النفس الرياضى الايجابى إلى تحويل الاثاروالمظاهرة الضارة من القلق إلى مجموعة واسعة من المشاعر الممتعة والسارة ، فمن الواضح أن النموذج يعمل على توفير أرضية خصبة لدراسة وفهم المشكلات الأساسية والتطبيقية في علم النفس الرياضي لمساعدة الرياضيين على اكتساب رؤى شخصية حول كيف يمكن للعمليات العقلية أن تساعدهم في الاستفادة من أقصى إمكاناتهم.