تعتبر التربية الرياضية احدى المجالات التي خضعت للتطور والتقدم والبحث العلمي للوصول الى حياة أفضل حيث تعتبر من أهم العناصر الضرورية لإعداد الفرد المتکامل. وتعتبر مسابقات الميدان والمضمار والتى تتميزعن غيرها من الألعاب والرياضات الأخرى أنها متعددة ومتنوعة فــي فروعها، حيث تحتل سباقات الحواجز المکانة البارزة بين مسابقات المضمار، حيث أنها تمارس في مختلف المراحل السنية؛ حيث تختلف النظرة لها فيراها البعض أنها من أسهـل سباقات العـــدو ويراها البعض الاخر أنها أصعب المسابقات التي يمکن أن يتقدم فيها اللاعب رقميا وذلک لما تتطلبه من تحدى أثناء الأداء، وتتطلب سباقات الحواجز قدرات بدنية عديدة وکفاءة فسيولوجية للوصول الى المستوى الرقمى المطلوب،فأن الکفاءة الوظيفية هي الحجر الأساس لتحسين الأداء الرياضي وتشير في معظم الأحيان إلى الکفاءة الفسيولوجية لأجهزة الجسم بالإضافة إلى أن الأداء الجيد للمهارات الحرکية والتي تعتمد بدرجة کبيرة على القدرات البدنية المرتبطة بالأداء المهارى والتي من خلالها يستطيع الرياضي أو الممارس الوصول إلى أعلى مستوى رقمي من أداء المسابقات المختلفة، وأن هذا لا يتحقق الا باستخدام مجموعة من التمرينات التى تحسن الکفاءة الوظيفية والقدرات البدنية مثل تمرينات التايجى والتى تلعب دوراً بارزاً وفعال في المجال الرياضي وخاصة في شحذ الطاقة الحيوية، وهذا ما دفع الباحثتان الى اجراء بحث بعنوان "أثر استخدام تمرينات التايجى على تحسين الکفاءة الوظيفية والقدرات البدنية والمستوى الرقمي لسباق 100م حواجز "