مستخلص البحث
دراسة مقارنة لبعض الجوانب البدنية والحسية للأطفال المعاقين سمعيا وفق شدة الاعاقة
الإعاقة السمعية من أشد الإعاقات، کما إنها تؤدي لحرمان الشخص من الحصول على المعلومات المسموعة، وذلک قد يؤثر على ثقافته الحرکية، ولذلک فإن الأشخاص المعاقين سمعياً تنشأ لديهم انحرافات قواميه، ولم يحظى المعاقين سمعياً باهتمـام مـن قبـل البـاحثين فلا نجد دراسة واحدة عربية تدرس ديناميکية النمو الحرکي لهم ومقارنتها بالأسوياء، ولکن هناک دراسات اکدت نتائجها على إن الإعاقـة السمعية تؤثر سلبا على حرکة الأطفال، وتتحدد مشکلة الدراسة في تساؤل هل هناک اختلاف في الجوانب الجسمية، والبدنية والحسية بين الأطفال الصم والأطفال ضعاف السمع، وقد استخدم الباحثين المنهج الوصفي في الإجابة على تساؤل الدراسة.
الاستنتاجات:
• حققت المجموعة الثانية مستوى قياسي اعلى من المجموعة الأولى في القياسات الجسمية.
• حققت المجموعة الثانية أيضا مستويات قياسية اعلى من المجموعة الأولى القياسات البدنية.
• حققت المجموعة الأولى مستوى قياسي اعلى من المجموعة الثانية في عنصر المرونة.
• حققت المجموعة الثانية مستوى اعلى من المجموعة الثانية في کل القياسات الحسية.
التوصيات:
• يوصي المسؤولين عن تخطيط الحرکية والبدنية والمناهج الرياضية للأطفال المعاقين سمعياً مراعاة الفروق الفردية بدنيا وحسيا لما لها من أهمية بالغة.
• يوصي الباحثين بالاهتمام بالبرامج الحرکية والنشاطات البدنية والمناهج الدراسية المنوط بها تحسين المستوى البدني والحرکي والحسي لهذه الفئة من الأطفال بکل درجاتها.
• يوصي الباحثين بضرورة تصميم برامج تعويضية علاجية للانحرافات القواميه الناشئة من أثر الإعاقة السمعية.