تُسهم السياحة إسهاماً فعالاً في إقتصاديات كثير من دُول العالم، حَيث تُعتبر مَصدراً هاماً مِن مَصادر الدخل القومي، وتُوجد دول كَثيرة تَمكنت مِن تَحقيق مُعدلات نُمو مُرتفعة للناتج السياحي بها، مما يَنعكس أثره على تَحقيق التَوازن فِي ميزان المَدفوعات، والتَغلب على بَعض المُشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تُواجهها هذه الدول، فَالسياحة تَرتبط بالتَنمية الإقتصادية إرتباطاً وثيقاً
وتَتميز مِصر بتنوع مَواردها السياحية التي تَعتمد عَلى إمكانات تَاريخية وثقافية ودينية وجُغرافية لذا تُعتبر السِياحة مَصدراً هاماً مِن مَصادر الدخل القَومي المِصري، وإدراكاً للدور الذي يُؤديه هذا القطاع تَعمل الدولة عَلى زيادة عدد الليالي السياحية إلى مصر والإستفادة من الأقامات المختلفة ومنها الأقامات الرياضية وذلك عن طريق ما يسمي بالسياحة الرياضية حيث يسعى هذا الاتجاه الحديث إلى تَسويق البرامج السياحية داخل مصر عن طريق الألعاب الرياضية أو تسويق بعض المسابقات الرياضية الحديثة مثل مسابقات الجولف والاسكواش والألواح الشراعية عن طريق السياحة
كما تُعد السياحة الرياضية من المصادر الهامة التي تستخدمها الدول في تسويق السياحة اليها، حيث يتوافد المشاركون فى الرياضات المختلفة، والذين يستمتعون بمشاهدة او ممارسة تلك الأنشطة، مما يؤدى لوجود سياح كُثر، وهى تتطلب إنشاء بيئة تحتية قوية على مستوى عالي من التقدم والتطور وتوفير وسائل اتصالات، وفنادق مميزه بمختلف الأسعار، كما تحتاج الى استثمار أموال كبيرة وضخمة، لزيادة المقومات السياحية لتلك الدول