هدفت الدراسة إلى تحليل خطاب عناوين الأخبار الاقتصادية بالتطبيق الإخباري "نبض"، ورصد المزاج العام للقراء في ظل الأزمة الاقتصادية، من خلال التحليل الكمي والكيفي لتعليقاتهم على الأخبار الاقتصادية بالتطبيق، وتعرُّف مدى انعكاس خطاب العناوين الصحفية، واتجاهات معالجتها على المزاج العام للجمهور من خلال التعليقات، ومدى إمكان الاعتماد على التطبيقات الإخبارية في رصد المزاج العام للجمهور، في إطار نظريتي المزاج العام، وتحليل الخطاب، وتوصَّلت الدراسة إلى تقدُّم المعالجة الإيجابية للعناوين الاقتصادية بتطبيق "نبض"، تلتها المعالجة المحايدة، ثم المعالجة السلبية، وتعدَدَّت الاستراتيجيات، والممارسات الخطابية والاجتماعية في خطاب العناوين الاقتصادية بالمواقع الصحفية والإخبارية التي نَقَلَ عنها التطبيق، وانعكس تأثِّير ملكيتها وتوجهاتها وأيدولوجياتها في خطاب العناوين الصحفية، وكانت (أزمة السكر) أكثر الموضوعات التي جذبت اهتمام القراء في التعليقات، يليها ما يخص الإسكان والعقارات، ثم أزمة الكهرباء، وكان الاتجاه السلبي هو الغالب على اتجاهات تعليقات القراء، ثم الاتجاه الإيجابي، وأخيراً المحايد؛ وجاءت أبرز المشاعر الظاهرة في التعليقات (الغضب)، ثم (الإحباط)، وكانت أقل المشاعر ظهوراً (السعادة)، وكان المزاج السلبي هو السائد في التعليقات، يليه المعتدل، ثم الإيجابي، وتبين وجود علاقة بين أنماط ملكية المصادر الإخبارية التي نقَلَ عنها التطبيق، وكل من: اتجاه معالجتها الخبرية للعناوين الاقتصادية بمستوياتها الثلاثة، واستراتيجيات الخطاب الصحفي المُستخدَّمة، كما تبين وجود علاقة بين معدل التغطية الخبرية للموضوع واهتمام الجمهور به، وتبين عدم وجود علاقة بين المزاج العام للجمهور (إيجابي، معتدل، سلبي)، واتجاهات المعالجة الخبرية للعناوين الاقتصادية (إيجابي، محايد، سلبي)، بينما وُجِدت علاقة بين المزاج العام للجمهور (إيجابي، معتدل، سلبي)، وكل من: موضوع الأزمة، واهتمام الجمهور بالموضوع.