هدفت الدراسة إلى: التعرف على الجوانب السيميائية للخطبة الموحدة، معرفة اتجاهات الأئمة والخطباء نحو الخطبة الموحدة، ومناقشة العلاقة بين اتجاهات الأئمة والخطباء نحو الخطبة الموحدة والأداء المهني لهم. وبعد ما قامت الدراسة بالمعالجة السيميائية لخطب وزارة الأوقاف المصرية وتطبيق استبيان إلكتروني للأئمة والخطباء في الفترة من (1/8/2022) وحتى (30/12/2022)، تركزت النتائج في:
أشار التحليل إلى أهمية الوقت في حياة الفرد وفي حياة المجتمع، أهمية التخطيط في حياة الفرد والمجتمع، خطورة الإسراف والتبذير على الفرد والمجتمع، وتركزت الأحداث في قدوم ذي القرنين (بين السدين)، وتتابع أحداث (التكفير) في سلسلة مترابطة تبدأ بأصغرها وتنتهي بأكبرها خطرًا وجرمًا، وتمثلت سيميائية الشخصية في تقسيم الناس إلى (قسم متلاعِب،وقسم متلاعَب به) عند الحديث عن حرمة التلاعب بأقوات الناس والتي قسمت فيها الشخصيات إلى: شخصية صاحب الطعام، شخصية غير ظاهرة، وهم جموع الناس الذين يشترون هذه السلعة، وشخصية الموجه وهو النبي، واحتوت السيميائية البصرية على التعلم بالمشاهدة من النبي ، وبرزت السيميائية اللغوية في البراعة في استخدام حروف العطف، وظهر الفضاء المكاني في ربط مكان العبادة (المسجد) ، ورُبِط بالسوق (مكان العمل).
كما جاءت النتائج الميدانية للدراسة لتثبت اتجاهات الأئمة نحو عنوان الخطبة أو موضوعاتها ، وتركزت في الآتي : موضوعاتها تساعد على التكيف مع مستجدات العصر، تقدم موضوعات مختلفة تغطي احتياجات المجتمع، الموضوعات تسهم في توعية الشعب وتكوين رأي عام مستنير، الموضوعات تناسب الحال والأحداث، الموضوعات تغطي كل الأجزاء المكونه للدين الإسلامي. مع وجود اختلافات حسب المؤهل لصالح المستويات الأعلى، وعدم وجود فروق حسب متغيرات: العمر، الوظيفة، الإقليم.