هدفت الدراسة إلى رصد اتجاهات الشباب الجامعي نحو معالجة مواقع الصحف الحزبية لقضايا التطرف الفكري، وقياس درجة تعرض الشباب الجامعي للصحف الحزبية، كما هدفت أيضًا إلى الكشف عن أهم القضايا التي تتناولها الصحف الحزبية الإلكترونية، وتحديد مدى اعتماد الشباب الجامعي على مواقع الصحف الحزبية كمصدر للمعلومات، بالإضافة إلى تحديد العلاقة بين نشر مواقع الصحف الحزبية للتطرف الفكري والشباب الجامعي، والتعرف على الفنون الصحفية التي يفضلها الشباب الجامعي بالصحف الحزبية، فضلًا عن رصد التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية المترتبة على الاعتماد على صحف الأحزاب ذات المرجعية الدينية،، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية، حيث تم تطبيقها على عينة قوامها (399) مفردة من الشباب الجامعي، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها؛ حيث جاءت المتابعة "نادرًا" في الترتيب الأول بنسبة بلغت 52.63% من إجمالي عينة الدراسة، ثم جاءت المتابعة "أحيانًا" في الترتيب الثاني بنسبة 39.35%، وأخيرًا جاءت المتابعة "دائمًا" في الترتيب الثالث بنسبة بلغت 8.02%، كما أن متابعة المبحوثين للصحف الحزبية تلبي احتياجاتهم من أخبار ومعلومات، حيث جاءت المتابعة "أحيانًا" في الترتيب الأول بنسبة بلغت 55.89%، ثم جاءت المتابعة "نادرًا" في الترتيب الثاني بنسبة 29.32%، وأخيرًا جاءت المتابعة "دائمًا" في الترتيب الثالث بنسبة بلغت 14.79% من إجمالي عينة الدراسة.، كما يسهم الاتجاه الديني بالصحف الحزبية في نشر التطرف الفكري، حيث جاء اتجاه المبحوثين (محايد) لجميع البدائل ومن حيث المظاهر التي يعكسها اتجاه الموضوعات بالصحف الحزبية، وتظهر التطرف الفكري وتحث عليه ويقوم بها الأفراد، فقد جاءت "المغالاة في إظهار قضايا الفساد" في الترتيب الأول بنسبة بلغت 27.32%، ثم جاء "الترويج للانضمام للحركات الجهادية المختلفة" في الترتيب الثاني بنسبة 17.04%، في حين جاء "العنف في التعامل بين الزملاء داخل الجامعة" في الترتيب الثالث بنسبة بلغت 14.29%، واحتل "استخدام لغة التهديد" الترتيب الرابع بنسبة بلغت 10.03%، ثم جاءت "العنف في الحوار مع الأساتذة داخل الجامعة" في الترتيب الخامس بنسبة بلغت 9.77%، في حين جاء "التعدي على الزملاء المخالفين للرأي" في الترتيب السادس بنسبة بلغت 8.27%، ثم جاء "تشوية وتخريب الأماكن داخل الجامعة" في الترتيب السابع بنسبة بلغت 7.01%.