استهدفت الدراسة فحص العلاقة بين صورة مرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 والصورة الذهنية للولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى: "هل تؤثر صورة المرشحين على صورة الدولة أم لا؟"، واستخدمت منهج المسح، وصحيفة الاستقصاء الإلكترونية أداة لجمع البيانات من عينة حصصية بلغ قوامها 450 مفردة من الجمهور العربي موزعة بالتساوي على ثلاث دول عربية هي: (مصر، والسعودية، والجزائر) بواقع 150 مفردة لكل منها، وأجريت الدراسة خلال الفترة من 9/11/2020 حتى 21/1/2021. وخلصت إلى عدة نتائج أهمها:

ارتفاع معدل متابعة الجمهور العربي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
وجود حاجة ملحة لدى الجمهور العربي تدفعهم لمتابعة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، لإشباع الحاجة المعلوماتية المثارة لديهم.
أن دوافع متابعة الجمهور العربي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هي في المقام الأول دوافع نفعية؛ حيث جاءت في المقدمة، يليها الدوافع الطقوسية.
تنوع وتعدد المصادر التي اعتمد عليها الجمهور العربي في متابعة انتخابات الرئاسة الأمريكية؛ وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمة المصادر التي اعتمد عليها الجمهور العربي في متابعة هذه الانتخابات؛ حيث احتل موقع تويتر المرتبة الأولى، يليه موقع فيس بوك، ثم يوتيوب، في حين جاء التليفزيون في المرتبة الرابعة، يليه المواقع الإخبارية، بينما جاءت الصحف والإذاعة في الترتيب الأخير.
ارتفاع مستوى التأثيرات الناتجة عن متابعة الانتخابات الأمريكية؛ وقد جاءت التأثيرات المعرفية في المقدمة، يليها التأثيرات الوجدانية، بينما جاءت التأثيرات السلوكية في الترتيب الأخير.
ثبوت صحة الفرض القائل بوجود تأثير معنوي لصورة مرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 على الصورة الذهنية للولايات المتحدة الأمريكية.
ثبوت صحة الفرض القائل بوجود تأثير معنوي للاتجاه نحو الانتخابات الأمريكية على الصورة الذهنية للولايات المتحدة الأمريكية.