هدفت الدراسة إلى التعرف على كيفية تبني واستخدام أخصائي "الإعلام التربوي" للتطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية في المدارس الثانوية بمحافظة اَلْمِنْيَا "إدارة المنيا التعليمية" في ظل جائحة كورونا، وانعكاس تلك الاستخدامات علي جودة الأنشطة المدرسية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي بأسلوب المسح بالعينة كأداة لجمع البيانات، حيث طبقت الدراسة علي عينة عمدية مكونة من (80) مفردة من أخصائي "الإعلام التربوي" من مستخدمي التطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية، وتوصلت إلى: وجود فروق دالة إحصائية بين استخدام "أخصائي الإعلام التربوي" لأشكال التطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية في نشر الأنشطة المدرسية وفقاً للنوع، وفي اتجاه الذكور، وقد يشير هذا إلى أنهم أكثر وعياً وإدراكاً بأهمية هذه التطبيقات في مجال العمل التربوي والتي تحتاج إلى نوعاً من الجرأة والمبادأة، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين استخدام أخصائي "الإعلام التربوي"، ومدى المساهمة في نشر الأنشطة المدرسية، وقد يشير هذا بأنه كلما زاد استخدام هذه التطبيقات في مجال العمل التربوي، كلما زاد نشر المضامين المتعلقة بالأنشطة المدرسية في مُختلف المجالات، وقد أوصت بضرورة الاهتمام بتدريب استخدام "إخصائيين" الإعلام التربوي "على استخدام المهارات التكنولوجية الحديثة في مختلف الأنشطة المدرسية، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية في البيئة التربوية مع الاهتمام بعمل جدول لبث الأنشطة المدرسية في شتى المجالات عبر تطبيقات الهواتف النقالة للتواصل بين المعلمين والطلاب.