هدفت الدراسة الى التعرف على العلاقة بين تعرض الجمهور المصرى لمحتوى الجريمة على شبکات التواصل الإجتماعى وإدراک الخطر المجتمعى.
اعتمدت الدراسة على منهج المسح بالعينة واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان کأداة لجمع البيانات المطلوبة، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (450) مفردة من الجمهور العام من سن18 سنة فأکثر من محافظات القاهرة والشرقية وبنى سويف, وتم تطبيق استبيان عبارة عن عدة مقاييس، بالإضافة إلى البيانات الشخصية والمتغيرات الديموجرافية للمبحوثين.
استخدمت الدراسة مدخل التهديدات المجتمعية (مجتمع المخاطر) وقسمت الدراسات السابقة الى محورين:
الأول: الدراسات التى تناولت تعرض الجمهور لأخبار الجريمة من خلال وسائل الاعلام وإدراک التأثيرات الناتجه عنه.
الثانى: دراسات تناولت التعرض لمحتوى الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقته بإدراک الخطرالمجتمعي.
وقد توصلت نتائج الدراسة الى وجود علاقة دالة إحصائياً بين مستوى التعرض لمواقع التواصل الإجتماعى ومستوى التعرض لمحتوى الجريمة على مواقع التواصل الإجتماعى.
کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الإدراک بالخطر المجتمعى تبعا لاختلاف مستويات التعرض المختلفة لمحتوى الجريمة على مواقع التواصل الإجتماعى.