لقد أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا في هذا العصر ، فهناك عدد كبير من التطبيقات التكنولوجية الحديثة لتحسين تعليم الطلاب باستخدام مصادر المعلومات الرقمية ، فمن التطبيقات الحديثة تكنولوجيا الموبايل التي ولدت انفجاراً وتقدماً علمياً هائلاً ، وأصبح الوصول على المعرفة سهلاً وميسراً ، ومما لا شك فيه أن انتشار الموبايل أحدث تغيرات هائلة في معظم حياتنا اليومية وخاصة في عصر الحوسبة السحابية والثورة المعلوماتية الذكية أصبح كل شئ متاحاً لطلاب القرن الحادي والعشرين مما يعكس تغيرات جذرية في طرق التعلم والتعليم والنفاذ إلى المعلومات ،يتمثل مجتمع الدراسة الميداني فى الطلاب الاعلاميين بالجامعات المصرية . وتجرى الدراسة الميدانية على عينة عشوائية قوامها(501) مفردة من الطلبة الاعلاميين المستخدمين لتطبيقات الموبايل. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لأنه يتناسب مع موضوع البحث وأهدافه، وكشفت نتائج الدراسة علي أن غالبية ومعظم طلاب الاعلام يمتلكون موبايل حيث بلغت نسبتهم(99,4%)، وتري الباحثة أن هذه النتيجة جاءت مطابقة لمواكبة التطورات الحديثة ومسايرة ما يحدث في المجتمع من مظاهر وغيرها، واظهرت ايضا أن الغرض الاساسي لاستخدام الموبايل هو التسلية وقضاء وقت الفراغ فأصبح الأفراد يقضون معظم أوقاتهم مع موبايلتهم من أجل القضاء على الفراغ والوحدة وخاصة مع عدم وجود معايير حوارية وبلغت نسبتهم(70%).

وقد اتضح ايضا أن اعتماد طلاب الاعلام بالجامعات المصرية على تطبيقي الفيسبوك ونسبته 66.9 % ويليه الواتساب ونسبته 58,9% وذلك يرجع إلى ذيوعهم وانتشارهم كما أن سهولة التعامل مع هذه التطبيقات اتاح فرصة للجميع للتعامل معها وسهولة توظيفها بما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.