سعت الدراسة الحالية إلى تحديد ما إذا كانت مستخلصات ثمار الحسك يمكن أن تحمي الفئران من التلف الكبدى الكلوي الناجم عن الإيفرمكتين .ولتقييم فاعلية مستخلصات الحسك ضد سمية الكبد والكلى وكذلك التغيرات الهستوباثولوجية المرضية ذات الصلة ، تم استخدام فيتامين "ج" كدواء قياسي للمقارنة. تم تقسيم ثلاثين فأرًا إلى مجموعتين رئيسيتين؛ المجموعة الرئيسية الأولى (ست فئران) ، حصلت على الوجبة الأساسية واستخدمت كمجموعة ضابطة سالبة . تلقت المجموعة الرئيسية الثانية والمكونة من أربعة وعشرون فأرًا الإيفرمكتين بجرعة 200 ملجم لكل كجم من وزن الجسم لمدة ثلاثون يومًا وذلك من أجل الإصابة بتسمم كلوي كبدي . تم إنشاء أربع مجموعات منفصلة من المجموعة الرئيسية الثانية : المجموعة الثانية (حصلت على الوجبة الأساسية واستخدمت كمجموعة ضابطة موجبة ). بينما استهلكت المجموعتان الثالثة والرابعة نظامًا غذائيًا أساسيًا بالإضافة إلى المستخلصات الإيثانولية والمائية لثمار الحسك عن طريق الفم بجرعة (200 مجم لكل كجم من وزن الجسم)، على التوالي . وتناولت المجموعة الخامسة نظاماً غذائياً أساسياً مع فيتامين "ج" عن طريق الفم بجرعة (200 ملجم لكل كجم من وزن الجسم) وذلك لمدة 28 يوماً. تم التعرف على المركبات الفينولية في مستخلص الحسك باستخدام كروماتوجرافيا الغاز عالى الاداء .أثبتت النتائج أن مجموعات الفئران التي تم إعطاؤها مستخلصات ثمار الحسك و كذلك فيتامين "ج" بحرعة (200 ملغم/كغم من وزن الجسم) لمدة 28 يوماً قد أظهرت تحسن فى معدل الاستفادة من الغذاء ، وزن الجسم المكتسب، المأخوذ الغذائى , مؤشرات وظائف الكلى والكبد، اليكتروليتات السيرم والبول (الصوديوم والبوتاسيوم)، وبعض المؤشرات المناعية (الإنترلوكين 6 والإنترلوكين 10) وكذلك نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة