تعتبر الدراما السينمائية المصرية أحد الفنون الأكثر تأثيراً على الجمهور، فهي تعد شكل من أشكال التعبير الفنّي الذي يعبر من خلاله السيناريست، أو المخرج، أو السارد عن فكرة، أو موضوع ، وللموسيقى التصويرية تأثير كبير على استجابة المتفرج فهي تعمل على تعميق المحتوى الدرامي للصورة المرئية للمشهد، فقد أهتم صُنّاع السينما المصرية عند اختيار الموسيقى التصويرية لأعمالهم بإن تصل إلى قلوب مستمعيها مباشرةً ، ومن رواد الموسيقى التصويرية في مصر الذين أثروا هذا المجال أندريه رايدر، فؤاد الظاهري، علي إسماعيل حيث قاموا بفتح أبواب المجد للموسيقى التصويرية أمام الأجيال الأخرى ، وقام العديد من المؤلفين الموسيقيين المصريين بالإستعانة ببعض الأعمال المسموعة لتوظيفها لما يتناسب مع المواقف الدرامية ومنها فيلم إمرأة على الهامش فقد تناول المؤلف الموسيقي على اسماعيل لحن أغنية ست الحبايب لتلائم بعض المواقف الدرامية بالفيلم مما دعى الباحثة في محاولة منها إلى تقديم دراسة لإلقاء الضوء على أحد هذه الأعمال وهو فيلم إمرأة على الهامش للتعرف على اسلوبه في توظيف لحن أغنية ست الحبايب ودورها في تعميق درامية أحداث الفيلم .