هدف البحث إلى تنمية المهارات الرقمية وأخلاقيات ممارستها لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية من خلال بيئة التعلم التكيفية وفق أسلوب ونمط تكيف المتعلم داخل البيئة (حركي، سمعي، بصري) تم اختيار عينة البحث قوامها (100) تلميذ وتلميذة من طلاب الصف السادس الإبتدائي، ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج التطويري الذي يتضمن المنهج الوصفي وشبه التجريبي، وأعدت أدوات القياس المتمثلة فى الاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة المهارات الرقمية، مقياس أخلاقيات ممارسة المهارات الرقمية، وبتقنين من الباحثة.

وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي للفروض وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعات الطلاب عينة البحث فى الاختبار التحصيل المعرفي، وبطاقة الملاحظة للمهارات الرقمية، ومقياس اخلاقيات ممارسة المهارت الرقمية لصالح المجموعة التجريبية التي تلقت المهارات الرقمية القائمة على بيئات التعلم التكيفية

ومن هذا المنطلق ظهر ما يسمى بالتعلم التكيفي، والذي يخلق بيئة من التعلم تتسم بالمرونة تجعلها قادرة على التكيف والتأقلم مع كل تلك الاختلافات بين التلاميذ أثناء عملية تعلمهم، فتراعى الفروق الفردية سواء جوهرياً أو ظاهرياً، فكيف سيكون حال التلاميذ عندما يُقدم لهم محتوى بالطريقة التي تناسب وتلائم نمط وأسلوب تعلمهم



الكلمات المفتاحية: بيئة تعلم تكيفية، المهارات الرقمية، أخلاقيات ممارستها.