تسعى الدولة لاستيعاب واحتواء كافة فئات المجتمع، ومنها الأطفال القادرين باختلاف باعتبارهم جزء من المجتمع، فهم يمثل 8% تقريبا من إجمالي عدد السكان مصر، وفي ضوء مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية تم تطبيق قرار الدمج إجباريا داخل المدارس العامة لبعض فئات الأطفال القادرين باختلاف ذهني وفقا للقرار الوزاري رقم 252، كما تدعم اللائحة التنفيذية لقانون حقوق أصحاب الإعاقة الدمج بشكل كامل خلال عام 2023،] [ ومع بداية تطبيق تجربة الدمج تظهر الحاجة الماسة لدراسات داعمة لذلك.
تكمن أهمية البحث في استكشاف نقاط دعم استقبال الأطفال القادرين باختلاف ذهني داخل مدارس التعليم العامة واستنباط متطلبات تهيئة المدارس لتستقبل الطفل القادر باختلاف ذهني تبعا لاحتياجاته وسماته، خاصة مع قصور توضيح ذلك في دليل معايير الخدمات التعليمية وكود البناء المصري.
اعتمد البحث في مراحله على المنهج الاستقرائي الاستكشافي لفهم توجه دمج القادرين باختلاف ذهني في المجتمع المدرسي مع استكشاف اختلافات واحتياجات الأطفال للاندماج مع أقرانهم، كما استخدم المنهج التحليلي المقارن لاستكشاف نقاط تحسن استقبال الطفل القادر باختلاف ذهني القابل للدمج في البيئة المدرسية العامة، وطبق المنهج الاستنباطي الاستنتاجي الكيفي عند صياغة النتائج والتوصيات.
خلص البحث إلى استنباط صورة لمراحل الدمج التعليمي للطفل القادر باختلاف ذهني، والمتغيرات المتوقع أن تطرأ على مدرسة التعليم الابتدائي ورياض الأطفال (عناصر، علاقات وظيفية) لتكون داعمه للدمج.
الكلمات المفتاحية: الدمج- الأطفال ذو الاحتياجات الذهنية- الأطفال القادرون باختلاف ذهني- الإعاقة الذهنية- متطلبات الدمج- مدارس رياض الأطفال والتعليم الابتدائي