هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على وُجهَة نظر المعلِّمات بِمظاهر اِضْطرابات التَّواصل الأكثر شيوعاً لدى الأطفال بمرحلة رياض الأطفال وتأْثيرهَا على المهارات الاجْتماعيَّة ، واستخدمت الباحثة المنهج النوعي (البحث الأساسي التفسيري)، وأداة المقابلة شبه المنظمة، والتي تكونت من (8) أسئلة رئيسية، وتم تطبيق الدراسة على (12) مشاركة من معلمات رياض الأطفال بالمدينة المنورة، وأشارت الدراسة بأن أكثر المظاهر شيوعاً لدى الأطفال ذوي اضطرابات التواصل تتمحور في قلة الثقة بالنفس والانسحاب الاجتماعي، وعلى مستوى المهارات الاجتماعية أظهرت محدودية  تفاعل الطفل مع المعلمة مع القصور الواضح على مستوى اللغة الاستقبالية والتعبيرية، وتدني التفاعل الاجتماعي مع زملاء الصف، يرافقه صعوبة تقبل الآخرين والمبادرة بالتفاعل الاجتماعي، والميل إلى المشاركة التعاونية للأنشطة الجماعية، وانخفاض القدرة على حل المشكلات، وصعوبة تكوين علاقات مع الأصدقاء.