هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من فاعلية تطبيق المراقبة الذاتية باستخدام الساعات الذكية على أداء المهام لدى الطالبات المشخصات باضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة في المرحلة المتوسطة. ولتحقيق هدف الدراسة؛ طبقت الباحثتان منهج تصاميم الحالة الواحدة، التصميم الانسحابي (A-B-A-B). واستُخدمت الملاحظة أداةً لجمع بيانات الدراسة، والاستبيان لجمع بيانات الصدق الاجتماعي لاستراتيجية المراقبة الذاتية باستخدام الساعة الذكية. وطُبقت الدراسة على ثلاث طالبات، شُخِّصنَ باضطراب تشتت لانتباه وفرط الحركة، في مدرسة أهلية في مدينة جدة. أظهرت نتائج هذه الدراسة مدى فعالية تطبيق استراتيجية المراقبة الذاتية باستخدام الساعة الذكية على أداء المهام الصفية لجميع المشاركات في الدراسة، وكان هناك اختلاف حول النتائج المتعلقة بالتعميم حيث تمكنت إحدى المشاركات من تعميم السلوك المكتسب في مواقف أخرى، بينما لم تتمكن المشاركات الأخريات من التعميم. كذلك أظهرت النتائج أن استراتيجية المراقبة الذاتية باستخدام الساعة الذكية مناسبة وصالحة اجتماعيًا لتحسين سلوك أداء المهمة في الفصل الدراسي.