تكونت عينة الدراسة الحالية من (60)حالة لدى مدمنى المخدرات من طلاب الجامعة( 30 )من الذكور ,( 30) من الإناث ،تتراوح أعمارهم ما بين (18 – 27) عامآ. أما عينة الدراسة الإكلينيكية تكونت من حالة واحدة لدى مدمني المخدرات من نزلاء مستشفى الشمس لعلاج الإدمان بالقاهرة، وقد كشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة طردية ذات دلالة إحصائية (عند مستوي 0.01) بين مركز التحكم الداخلي ومقياس الشفقة بالذات (الأبعاد والدرجة الكلية ).كما توجد علاقة إرتباطية سالبة عكسية ذات دالة إحصائية ( عند مستوي 0.01) بين مركز التحكم الخارجي ومقياس الشفقة بالذات (الأبعاد والدرجة الكلية ) .لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات مركز التحكم الداخلي والخارجي ذكور وإناث. وجود فروق ذات دلالة إحصائية ( عند مستوي 0.05 ) على مقياس الشفقة بالذات في كل من بعدي : الإنسانية العامة , واليقظة العقلية (لصالح الذكور)، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على درجات مقياس الشفقة بالذات (ذكور , إناث ) في كل من أبعاد : الرحمة بالذات , الحكم الذاتي , العزلة , الإفراط في التوحد ؛ وكذلك (الدرجة
الكلية)؛ وأن معامل الإرتباط = ( 0.870 ), ويدل علي وجود علاقة ارتباطية مرتفعة بين المتغير المستقل أو المتنبأ منه ( أبعاد) مركز التحكم, والمتغير التابع أو المتنبأ به ( الدرجة الكلية) للشفقة بالذات ،قيمة معامل التحديد = 0.756 وتدل علي أن المتغير المستقل (أبعاد) مركز التحكم تفسر 75.6 % من التباين في درجات المتغير التابع ( الدرجة الكلية) للشفقة بالذات ،وأن قيمة ( ف) ذات دلالة إحصائيآ, ويعني, إمكانية التنبؤ من درجات المتغير المستقل (أبعاد) مركز التحكم بالمتغير التابع ( الدرجة الكلية) للشفقة بالذات ،قيم ( ت) غير دالة إحصائيا لبعد التحكم الخارجي, ويعني, أن درجات التحكم الخارجي لا تنبئ بالدرجة الكلية للشفقة بالذات ،قيم (ت) ذات دلالة إحصائيا لكل من: الثابت, والبعد الأول (التحكم الداخلي), ويدل على أن درجات
التحكم الداخلي تنبئ بالدرجة الكلية للشفقة بالذات كما أشارت نتائج الدراسة الإكلينيكية، إلى أن طلاب الجامعة لدى مدمني المخدرات لديهم ضعف بالأنا، موجود صراعات عنيفة، وإخفاق في التواصل مع الآخرين مع وجود انتكاسة سلبية.