يهدف البحث الحالي لبحث أزمة الهوية لدى طلاب الجامعة وبحث الفروق بين عينة البحث في أزمة الهوية التي تعزو إلى النوع والتخصص الدراسي, وتحقيقًا لأهداف البحث طبقت الباحثة مقياس أزمة الهوية (إعداد الباحثة) يتضمن ثلاثة أبعاد ( أزمة الهوية الإيدولوجية - أزمة الهوية الاجتماعية – أزمة الهوية الأكاديمية), وتمثلت عينة البحث في (170) طالبًا وطالبةً من طلاب جامعة الزقازيق ذكور وإناث, من كليات نظرية (تجارة – تربية– آداب ) بواقع (97) طالبًا وطالبةً,  وكليات علمية ( طب بشري وأسنان- علوم – صيدلة – هندسة – تمريض) بواقع (73) طالبًا وطالبةً.  تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (18-22)عامًا, بمتوسط عمر زمني (20.63) وانحراف معياري(1.48). واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي لفهم وتفسير النتائج. وأسفرت نتائج البحث عن عدم شيوع أزمة الهوية بين طلاب الجامعة, كما كشف البحث عدم وجود اختلافات بين الجنسين في الشعور بأزمة الهوية, وعدم وجود فروق بين الطلاب ذوي التخصصات النظرية والتخصصات العلمية في الشعور بأزمة الهوية مما يدل على عدم تأثير النوع ونوعية المقررات الدراسية والمعارف التربوية في الشعور بأزمة هوية لدى طلاب الجامعة.