يهدف البحث الحالي إلى التعرف على الفروق بين المصابات بسرطان الثدي وغير المصابات بسرطان الثدي في حدة القلق الوجودي , وكذلك التعرف على مستوى درجات القلق الوجودي لدى المصابات بسرطان الثدي . وقد تكونت عينة البحث من ( 100 ) سيدة منهن    ( 50 ) سيدة من المصابات بسرطان الثدي و ( 50 ) سيدة من غير المصابات بسرطان الثدي وتراوحت أعمارهن بين ( 38 – 48 ) عاما , وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس " القلق الوجودي " ( إعداد الباحثة ) , واختبار ( T . A . T ) وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى درجات القلق الوجودي لدى المصابات بسرطان الثدي مستوي مرتفع , وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المصابات وغير المصابات بسرطان الثدي في القلق الوجودي  حيث كانت المصابات أكثر قلقا, كما توصلت نتائج الدراسة الإكلينيكية إلى وجود اختلافات بين الديناميات الشخصية للمريضات ذوات القلق الوجودي المرتفع وغير المرضات ذوات القلق الوجودي المنخفض , حيث نجد أن البناء النفسي للشخصية مضطرب وهذا يؤدي إلى حدوث اختلال في تنظيم الشخصية مما يؤدي إلى اضطرابها وانحرافها عن السواء .