تتمثل أهمية التربية الاسلامية في الحفاظ علي الهوية الاسلامية التي تتمثل في اعداد انسان بشري قادر علي أداء الواجب تجاه ربه وتجاه نفسه وتجاه المجتمع الذي يعيش فيه وتجاه المادة التي تحيط به. وهذا الاعداد بالطبع يشمل کافة الجوانب الانسانية المختلفة والتي منها الجسم والعقل والروح والقلب والنفس وعلاقة هذهة الجوانب ببعضها البعض ، وعلاقة تلک الجوانب مع العالم الخارجي الذي يتمثل في الله والکون بأسره. ومن الجوانب التي يحرص عليها الاسلام الجنس باعتباره مسألة نفسية وجنسية ، وهو أي الاسلام يحترم الطاقة الجنسية ويعالج الأمور الجنسية معالجة صريحه. واعتقد أن التربية الجنسية من الأمور التي تهم قطاع عريض من الناس في أهم المراحل العمرية وهي مرحلة المراهقة والنضج الجنسي.