هدف البحث إلى وضع إجراءات مقترحة للتعلم الخدمي بجامعة الإسكندرية، واستخدم المنهج المقارن لتحقيق الأهداف التالية: تعرف الأسس النظرية للتعلم الخدمي، وأنواعه في الجامعات المعاصرة. الكشف عن الجهود الراهنة لتطبيق التعلم الخدمي بجامعة الإسكندرية. تعرف الوضع الراهن للتعلم الخدمي بجامعة ولاية أريزونا والكلية الجامعية سانت نوربرت، والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه. تعرف الوضع الراهن للتعلم الخدمي بجامعة لينغنان وجامعة هونج كونج، والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه. تفسير أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بين جامعات المقارنة في ضوء بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية. الوصول إلى إجراءات مقترحة لتطوير التعلم الخدمي بجامعة الإسكندرية. وانتهى البحث بمجموعة من النتائج، منها ما يلي: يسهم التعلم الخدمي في تشكيل وتطوير مهارات المتعلمين من خلال وضعهم في العمل الميداني والمجتمعي، وتنمية مهارات الاتصال والشعور بالمسئولية تجاه مجتمعهم المحلي. يكسب التعلم الخدمي الخريجين المهارات والمعرفة اللازمة للارتقاء بالمجتمع. تظهر القيمة النفعية التطبيقية للتعلم الخدمي من خلال ما يقدمه من أنشطة ومشروعات تسهم في خدمة المجتمع وحل مشكلاته. يسهم التقييم المستمر من أعضاء هيئة التدريس أثناء المراحل المختلفة للمشروع وفقًا لمعايير تقييم التعلم الخدمي؛ استكشاف الممارسات الخطأ وتعديلها. يسهم شركاء المجتمع في تخطيط وتنفيذ التعلم الخدمي، وفي تكوين وبناء شراكات متبادلة مع منظمات المجتمع. يسهم التعلم الخدمي في إعادة بناء معارف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. يربط التعلم الخدمي بين النظرية والتطبيق في عملية التعلم.