قوة النظام التربوي هي مقياس لتقدم الأمم، ويعد افراد مؤهلين على درجة عالية من الكفاءة مبدعين قادرين على تطوير المجتمع، ولديهم مرونة عالية على تطوير انفسهم ومواكبة التغيرات ومستجدات العصر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التربية الإعلامية؛ فهي تساعد في تهيئه فرص لتعلم المبادرة وتوجيه الذات وتنمية المهارات واشباع الكثير من متطلبات الجانب الوجداني من شعور بالرضا وتوافق مع الحياة المدرسية ومتطلباتها واتخاذ قرارات تربوية سليمة^([1]). وهناك كثير من الدراسات التي اظهرت الآثار الإيجابية للتربية الإعلامية على الطلاب، حيث أوجدت لديهم وعيًا بالمضامين الإعلامية وكونت لديهم قدرة على تحليل الخطاب الإعلامي ولو بشكل مبسط، وفي دراسات اخرى تم اثبات وجود نسبة متزايدة للاستهلاك الاعلامي في المجتمع، كما نمت صناعة الإعلام واهمة المعلومات في العصر الحاضر والأهمية المتزايدة لوسائل التواصل الاجتماعي^([2]).