هدف البحث إلى وضع آليات تربوية مقترحة للحد من الأثار السلبية لشبكات التواصل الاجتماعى وذلك من خلال التعرف على ماهية شبكات التواصل الاجتماعى من حيث ( المفهوم، والعوامل التي ساعدت في إنتشار تلك الوسائل، والنشأة والتطور، والأنواع ، والأهمية)، وكذلك الكشف عن الأثار الإيجابية والسلبية لتلك الوسائل على الأسرة والمجتمع، وإعتمد البحث على المنهج الوصفى وذلك لمناسبته لموضوع البحث فى تحقيق أهدافه، وخلص البحث إلى جملة من الآليات منها: - ضرورة العمل على إعداد الأباء والأمهات نفسيا وفكريا، وذلك لتوعيتهم بطريقة صحيحة بالخطر الذي يداهم كل بيت وكل مجتمع. - المراقبة اليومية من جانب الوالدين وخاصة الأم، بتخصيص وقت محدد يومياً حسب ماتراه مناسباً لوقت ونفسية الأبناء للتواصل على مواقع وصفحات تلك الوسائل.                                               - الإستعانة برجال الدين من علماء وأئمة وخطباء المساجد، وذلك في تنوير عقول الشباب بخطر الإستخدام السيء لتلك الوسائل معنويا وعقليا وبدنيا. - تحديد عدد معين من الأيام بدون إستخدام لهذه الوسائل، وذلك للتقليل من إدمان مشاهدتها والسيطرة على مغرياتها بالتدريج وذلك بقدر الإمكان.                                                                   - محاربة الإعلام المضلل والقائمين عليه من مذيعين أو صحفيين أو غيرهم، وتوجيه سوط الكلمة والنقد اللاذع لما ينشرونه أو يذيعونه عبر تلك الوسائل، حتى لا تتسرب أكاذيبهم وشائعاتهم إلى نفوس وعقول الضعفاء ممن يستمع إليهم.                                                                                      - تنمية روح الولاء للهوية العربية والمصرية ورفض الفكر الإلكتروني الغربي الذي يبث السم من خلال تلك الوسائل، من أجل التأثير على الفكر والعقل وتخريب كل ما يمثل بناء سوى للمجتمع 0