هدفت الدراسة إلى تحسين اليقظة التكنولوجية بكليات التربية في ضوء نظرية كايزن ذلك من خلال عرض الأسس النظرية لليقظة التكنولوجية والأسس الفكرية لنظرية كايزن، بالإضافة إلى الكشف عن واقع اليقظة التكنولوجية بكليات التربية في مصر، ووضع آليات مقترحة لتحسين اليقظة التكنولوجية بكليات التربية في ضوء نظرية كايزن، واستخدمت الدراسة المنهج الــوصفي، كما تمثلت أداة الدراسة في استبانة للكشف عن واقع اليقظة التكنولوجية بكليات التربية في ضوء نظرية كايزن، وتم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية بلغ عددها (252) فرداً من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات التربية بمصر، بجامعات (المنوفية، وطنطا، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج) وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة احصائيا بين الأفراد حسب الدرجات العلمية (مدرس – أستاذ مساعد - أستاذ) في رؤيتهم لمستوى اليقظة التكنولوجية بكلياتهم، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين استجابات من يشغلون المناصب الإدارية وبين من لا يشغلون هذه المناصب في كل أبعاد الاستبانة، وجاء مستوى اليقظة التكنولوجية بدرجة (متوسطة) بكليات التربية في جميع أبعاد الاستبانة، كما توصلت الدراسة أيضاً إلى ضعف التزام الأفراد في الكليات بتقديم تقارير شهرية عن أدائهم، وضعف قياس وتنمية الأداء التكنولوجي للأفراد بصورة دورية بالكليات، فضلاً عن عدم استخدام الكليات للبرامج والمنصات والتقنيات التكنولوجية الحديثة في أداء الأعمال وتنفيذ المهام، وضعف استطلاع الكلية لآراء عملائها الكترونياً بصفة دورية، ووجود قصور في اهتمام الكليات بوضع حلول للمشاكل المترتبة على انقطاع الإنترنت والكهرباء بالكليات، كما وضعت الدراسة مجموعة من الآليات المقترحة لتحسين مستوى اليقظة التكنولوجية بكليات التربية في ضوء نظرية كايزن للتحسين المستمر.