يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير أسلوب الرقمنة علي مظهرية التطريز الالكتروني للجلود الطبيعية ومحاولة التغلب على العيوب الفنية والمظهرية التى تحدث أثناء التطريز على الجلود الطبيعية للوصول إلى أفضل جودة لمظهرية الجلود المطرزة اعتماداً على الاختيار الصحيح لنوع وكثافة الغرزة ونوع التقوية من خلال تطبيق عدة متغيرات ، وتكونت عينة البحث من ثلاث أنواع من الجلود الطبيعية ( لبانى – شمواه – ماعز) – ثلاث أنواع من غرز التطريز الالكترونى ( الرش - الساتان - الحشو "الزجزاج" ) وثلاث كثافات للغرز المختارة ( خفيفة – متوسطة – مرتفعة ) طرق التقوية ( التقوية بالاسفنج الخفيف - التقوية بالورق – التقوية بالفازلين ) واتبع البحث المنهج الوصفى لتحقيق أهداف البحث بالاضافة إلى المنهج التجريبى المعملى لإجراء الاختبارات لمواصفات الجلود الطبيعية محل البحث.    وتوصلت نتائج البحث الى إمكانية تنفيذ غرز التطريز الالكترونى الثلاثة (ستان ـ الرش ـ الحشو ) على خامات الجلود الثلاثة ( الماعز ـ اللبانى - الشمواه) بكثافات غرز متوسطة بالنسبة للجلد الماعز واللبانى وذلك وفقاً لطبيعة نوع الجلد وخواصه وطبقاً لنتائج المظهرية يليها كثافة الغرز المنخفضة ، وعدم صلاحية كثافة الغرزة المرتفعة مع الجلود الثلاث جميعها وفقاً لنتائج المظهرية من حيث ظهور شد بالجلد وكشكشة ومظهرية سيئة ، واختلفت نتائج المظهرية لنوع الغرزة فقد أوضحت النتائج أفضلية غرزة الحشو للتطريز الآلى على جلد الماعز ، يليها غرز الرش ، وأخيراً غرز الساتان، وبالنسبة لجلد اللبانى فقد أوضحت النتائج أن غرزة الساتان كانت أفضل غرزة للجلد اللبانى ، يليها غرز الرش ، وأخيرا غرز الحشو، وأما جلد الشمواه فأثبتت نتائج البحث أن غرزة الرش كانت أفضل غرزة للجلد الشمواه ، يليها غرز الساتان ، وأخيرا غرز الحشو . ويرجع ذلك لطبيعة كل خامة من خامات الجلود الثلاثة المستخدمة فى البحث الحالى وخواصها من مرونة ، شد ،استطالة وسمك ، تمزق، أما بالنسبة للتقوية فأوضحت النتائج أن أفضل نوع للتقوية للجلد الماعز واللبانى هو الفازلين ويليه الورق، فى حين أن التقوية بالورق كانت أفضلهم على الاطلاق بالنسبة لجلد الشمواه وذلك لمرونته العالية وقلة سمكه ، وعدم صلاحية التقوية بالاسفنج الخفيف على العينات الثلاثة على الاطلاق لسوء نتائج مظهريته طبقاً لنتائج مقياس التقدير